وسجل ما لا يقل عن نصف عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في دور المسنين، وأعلنت السلطات في 18 كانون الأول/ديسمبر، أن الفيروس أودى بحياة 10270 مسن يعيشون في دور الرعاية.
نددت منظمة العفو الدولية في بلجيكا في تقرير لاذع في تشرين الثاني/نوفمبر بـ "إهمال" السلطات لدور المسنين أثناء تفشي الوباء.
وعمدت السلطات الصحية البلجيكية منذ بداية الأزمة إلى إجراء إحصاء واسع النطاق للوفيات.
وشمل التعداد خلال الموجة الأولى لوفيات التي يشتبه بأنها ناتجة عن الفيروس دون أن يتم تأكيد ذلك بالضرورة عبر إجراء اختبار.
لكن مع الموجة الثانية، بات التعداد يحصي وفاة جميع الأشخاص الذين أثبتت الفحوص إصابتهم بالوباء حتى لو لم يكن سبب الوفاة هو الفيروس.